التسميات: فضاءات
المهندس أمجد قاسم *
بالرغم مما تناقلته وسائل الإعلام العالمية وقصص الخيال العلمي، من أن كوكب الأرض سوف يتعرض للدمار الكبير نتيجة ارتطام احد المذنبات به في المستقبل القريب، وان وجود الجنس البشري على هذا الكوكب سوف يتعرض للفناء والدمار، بيد أن دراسة حديثة نشرت مؤخرا أكدت أن احتمال حدوث مثل هذه الكارثة الكونية الرهيبة أمر مستبعد.
والسبب في ذلك حسب ما ذكرته صحيفة الديلي تلغراف من أن نظامنا الشمسي وبالتحديد كوكب الأرض محمي إلى حد كبير بسبب جاذبية كوكبي زحل المشتري ، حيث يتمتع كل من الكوكبين بجاذبية عالية للغاية، تعمل على استقطاب المذنبات الهائمة في الفضاء، والتي قد يقترب احدها من كوكب الأرض ويشكل خطرا على مصير الحياة عليه.هذه الدراسة الحديثة استندت إلى معلومات فلكية ورياضية معقدة للغاية، كما استندت إلى مجموعة هائلة من صور اصطدام بعض المذنبات بكوكب المشتري ومنها مذنب شوميخر الذي ارتطم بالكوكب العملاق خلال العقد الماضي وقد تمكن العلماء في حينه من الحصول على صور وبيانات واضحة لهذا الحادث ، الذي كان يمكن أن يلحق بالأرض أضرارا فادحة فيما لو تغيرت وجهته.
يذكر هنا أن عددا كبيرا من المذنبات الهائمة في الفضاء تأتي من سحابة أورت، والتي هي منطقة هائلة في الفضاء مكونة من مخلفات تشكل المجموعة الشمسية، وان هذه السحابة مصدر للمذنبات التي تفلت منها وتتخذ لنفسها مدارات حول الشمس، قد تتقاطع مداراتها مع مدار الأرض أو احد الكواكب الأخرى.
مذنب سابح في الفضاءورغم تلك التطمينات من مخاطر المذنبات، بيد أن الدراسة أكدت أن مخاطر الكويكبات على كوكب الأرض مازال قائما، إذ أن عددا كبيرا من تلك الكويكبات والتي تتكون من الصخور، مازالت تشكل خطرا حقيقيا على الأرض، وان رصد تلك الكويكبات وتتبع حركتها أمر لا بد منه لتفادي مخاطرها.
من هنا ، فلم يستبعد الباحثون تكرار أحداث فلم أرمغيدون على ارض الواقع، حيث يقترب كويكب من الكرة الأرضية، ويتم تدميره في الفضاء الخارجي باستخدام بعض القنابل النووية شديدة التدمير، ويقدر العلماء أنه ما بين 10 آلاف إلى 100 ألف سنة، يقترب احد تلك الكويكبات من الأرض القادرة على تدمير مساحة شاسعة من أرضنا، وانه خلال الخمسمائة مليون سنة الماضية دك الأرض عدد كبير من المذنبات كان بعضها مسؤول عن انقراض الديناصورات وإحداث تغيرات جذرية في مناخ الكوكب الأزرق.
بالرغم مما تناقلته وسائل الإعلام العالمية وقصص الخيال العلمي، من أن كوكب الأرض سوف يتعرض للدمار الكبير نتيجة ارتطام احد المذنبات به في المستقبل القريب، وان وجود الجنس البشري على هذا الكوكب سوف يتعرض للفناء والدمار، بيد أن دراسة حديثة نشرت مؤخرا أكدت أن احتمال حدوث مثل هذه الكارثة الكونية الرهيبة أمر مستبعد.
والسبب في ذلك حسب ما ذكرته صحيفة الديلي تلغراف من أن نظامنا الشمسي وبالتحديد كوكب الأرض محمي إلى حد كبير بسبب جاذبية كوكبي زحل المشتري ، حيث يتمتع كل من الكوكبين بجاذبية عالية للغاية، تعمل على استقطاب المذنبات الهائمة في الفضاء، والتي قد يقترب احدها من كوكب الأرض ويشكل خطرا على مصير الحياة عليه.هذه الدراسة الحديثة استندت إلى معلومات فلكية ورياضية معقدة للغاية، كما استندت إلى مجموعة هائلة من صور اصطدام بعض المذنبات بكوكب المشتري ومنها مذنب شوميخر الذي ارتطم بالكوكب العملاق خلال العقد الماضي وقد تمكن العلماء في حينه من الحصول على صور وبيانات واضحة لهذا الحادث ، الذي كان يمكن أن يلحق بالأرض أضرارا فادحة فيما لو تغيرت وجهته.
يذكر هنا أن عددا كبيرا من المذنبات الهائمة في الفضاء تأتي من سحابة أورت، والتي هي منطقة هائلة في الفضاء مكونة من مخلفات تشكل المجموعة الشمسية، وان هذه السحابة مصدر للمذنبات التي تفلت منها وتتخذ لنفسها مدارات حول الشمس، قد تتقاطع مداراتها مع مدار الأرض أو احد الكواكب الأخرى.
مذنب سابح في الفضاءورغم تلك التطمينات من مخاطر المذنبات، بيد أن الدراسة أكدت أن مخاطر الكويكبات على كوكب الأرض مازال قائما، إذ أن عددا كبيرا من تلك الكويكبات والتي تتكون من الصخور، مازالت تشكل خطرا حقيقيا على الأرض، وان رصد تلك الكويكبات وتتبع حركتها أمر لا بد منه لتفادي مخاطرها.
من هنا ، فلم يستبعد الباحثون تكرار أحداث فلم أرمغيدون على ارض الواقع، حيث يقترب كويكب من الكرة الأرضية، ويتم تدميره في الفضاء الخارجي باستخدام بعض القنابل النووية شديدة التدمير، ويقدر العلماء أنه ما بين 10 آلاف إلى 100 ألف سنة، يقترب احد تلك الكويكبات من الأرض القادرة على تدمير مساحة شاسعة من أرضنا، وانه خلال الخمسمائة مليون سنة الماضية دك الأرض عدد كبير من المذنبات كان بعضها مسؤول عن انقراض الديناصورات وإحداث تغيرات جذرية في مناخ الكوكب الأزرق.
* كاتب علمي
0 التعليقات:
إرسال تعليق